( في امريكا )
كان عبد العزيز جالس جنب أخته ريم يسولفون وفجأه دخلت عليه الدكتورااهوطلبت منه يطلع عشان تبغغغااا تحكيه بمووضوووع
فطلع عزيز
الدكتوره تتحدث باللغه غير عربيه طبعا بكتب الترجمهـ : أنت عبد العزيز أخو نواف
عبد العزيز : إيه
الدكتوره : أنت تعرف أن أخوك صعبه حياته وعايش في غيبوبه مده طويله جدا وإن صحا من الغيبوبه راح يفقد حاسه صح ؟؟
عبد العزيز : أيوه بس ليش السؤال ؟؟
الدكتورهـ : إحنا ياعبد العزيز حاولنا نسااعد أخوك بالللي نقدر عليه و
عبد العزيز يحس بتجيه صدمه تموته من الصدمات اللي تحل عليه كالمطر وبخوف : بس إيش
الدكتورهـ : بس ماقررنا
عبد العزيز زاد الخوف عندهـ : يعني
الدكتوره بتأثر مع حالة نواف : يعني أخوك مات شد حيلكـ
عبد العزيز أنصدم نواف مات ريم بالمستشفى رشا بعيدخه عني فيصل يتهمني بأني ضالم ليه ليه المصاايب تجي وراا بعض وراح
دخل لغرفه نواف : نواف مات أخووي سامحني ماقدرت أنقذ حياتك ماقدرت ونزلت دمعه تجري خلفهاا دمعات ( وقام يحضن أخوه )
وجت الدكتوره وطلبت من عزيز يطلع برى فطلع وألقى نظره اخيره على أخوه الصغير اللي مااعااش في الدنياااء إلا على
المووغذياات وفي غيبةبه وهو يطلع من الغرفه مسك جوالهـ ودق من دون مايدري أي شخص أتصل عليه كان حاس بالضياع
بالشتات وصار الحظ كان متصل على رشا على جنونهـ على روحه على مشاافي جروحه دق مرتين يعطيه مغلق فدق على مي
مي كانت جالسهـ فرن جوالها فردت
مي : إألوووو
عبد العزيز بصوت مليء بالحزن : مي سويتي اللي قلت لك عليه
مي : عبد العزيز
عبد العزيز وهو صوته ملياان حزن : سويتيه ولا لا ؟؟
مي : لا
عبد العزيز : ليه لا يامي ليه تكفين مي روحي عند رشا وقولي لها مي الله يخليكـ روحي وقولي لها وش العلاقه اللي بينا طلبتك مي
مي : أوكيه بكراا أروح لهااا
عبد العزيز : لا ألحين
مي : ألحين الوقت متأخر
عبد العزيز : أها طيب بكراا الصبااح أوكيه
مي : أوكيه
عبد العزيز : مي قولي لها تكلمني تراا محتاج لها
مي : خلاص أوكيهـ
عبد العزيز : طيب يله روحي ناامي باايوو
مي : باااي
( في الصباح )
مي كانت تلبس ولبست بنطلون جنز وبلوزه ليمووني
جود : على وين إنشاء اللهـ
مي : لبيت رشا
جود بإستغراب : بيت رشا
مي : عشان زيزو
جود : أها طيب ليه مارحتي من أول
مي : كنت مترددهـ
جود : تبين الصراحه أتوقع راح تطردك
مي وهي تطلع : يله باي وإنشاء الله ماتطردني
( في بيت رشا )
رشا كانت جالسه بالصاله فجأه تسمع صوت الباب
وراحت وفتحت الباب
مي : السلام عليكم
رشا بإستغراب نعم
مي بإستغراب من شكل رشا : ممكن أدخل أبي اكلمك في موضوع
رشا مسكت الباب تبي تسكره : مايشرفني أني لاتكلم مع أشكالكـ
مي حطت يدها على الباب : رشا تكفين لاتسكرينه الله يخليكـ أبيك بموضوع
رشا : أف نعم ؟؟
مي : خل ندخل عشان اقولك الموضوع
رشا : أدخلي بس لاتطولين بالكلام
مي بحزن : أوكيهـ
رشا وهي تجلس : يله قولي أنا اسمع ىمي : تدرين يارشا أن اللي بيني وبين عبد العزيز صداقهـ
رشا : هههههه على مين اللعبهـ
مي : خل أكون معك صريحه أنا اللي أحبه وأنا اللي دايم ألاحقه وأكلمه وهو ولا مره كلمني أنا اللي أسأل عنه وعزمته بالبيت
وجلست أصيح عشان يلين قلبه علي
رشا تناظرها وتتذكر شكلهم وهم جالشين
مي وهي تصيح : أنا سبب العذاب اللي في عزيز أنا تكفين يارشا أرجعي لعزيز أرجعي له ترااه يحبك والله يحبك ويمووت فيك
تعرفين وش معنى يحبك وربي لوتقولين أبي روحك ماتردد دقيقه وحدهـ وعطاكياها
رشا : طيب أوكيه
مي : يعني خلاص راح ترجعين لعبد العزيز تراه طالب مني أني افهمك اللي بيننا
رشا : خلاص طيب ممكن تمسحين دموعكـ
مي : رشا تخيلي أنك إنسانه محرومه من أهلك وفجأه يطلع لك عزيز إنسان حنون وأنا ماعرفت الحنان إلا منه عمري فحياتي قد
شفت شخص أحن منه شفت عيونه نظراتهخ لك إهتمامه فيك وفي أخوانه وخواته حسيت أني صدق محرومه ولقيت الشي اللي
منحرمه منه عند عزيز ومن ثم أكتشفت أنه يحبك فقلت لازم أخليه لي مو لها فحاولت أكثر من مره وماقدرت لأن عزيز خلاص
قلبه لك لك أنتي لوحدك رشا جد لاتضيعين هالحب من بين يديك ترى عزيز محتاجك وربي محتاجك هالوقت لاتخلينه تراه قال لي أنه
يبيك ضروري دقي عليه وكلميه
وفجأه يرن جوال رشا وكان المتصل عبد العزيز وماردت
مي وهي تناقز : لا لا ليه مارديتي يارشا ليه ؟؟
ورن الجوال مره ثانيه
مي وهي تصيح : ردي ردي طلبتكـ تكفين
رشا : ألو
عبد العزيز بصوت مليان شوق ووله ودموعه نزلت : رشا رشا
رشا بجفاف : نعم
عبد العزيز وهو يصيح : أنعم الله حالك قولي لي وش أخبارك ياجنوني
رشا ببرود : تمام
عبد العزيز وهو يتنهد : آآه ياجنوني والله صوتك شفى كل الجروح اللي فيني
رشا تجمعت بعيونها الدمووع : طيب أوكيه أنا مشغوله ألحين يله باي
عبد العزيز مصدووم : رشا أنا محتاجكـ وربي محتاجك تدرين نواف مــا
رشا وهي تقاطعهت : باي
عبد العزيز أستغرب حركه رشا ومسك الريموت اللي بيده وكسره : ليه يارشاا ليه جنوني ليه تعاامليني كذاا ليه ومسك جوالهـ
وأتصل على ــ
( عند مي ورشا )
مي : ليه يارشا ليه كذا كلمتيه
رشا : انا حره
وفجأه رن جوال مي
مي شافت المتصل وعطت رشا إبتسامه وردت وحطت على السبيكر
عبد العزيز بحزن وهو يصيح : مي أنتي رحتي لرشا فهمتيها اللي بيني وبينكـ آه هاه ولا لا
مي : إيوه رحت لها
عبد العزيز : ليه طيب سكرت مني ليه طيب أنا محتاج لها ليه تسوي كذا أنا عايش بغربه وابي احدج يكلمني يواسيني ويحس فيني
وهي تروح وتسكر وتقول انا مشغولهـ
مي : اوكيه عزيز أنت ألحين هد نفسك وماراح يصير إلا اللي تبيه أوكيكـ
عبد العزيز : أوكيك
مي : تامر شي
عبد العزيز : لا
مي : باي
عبد العزيز : باي
مي : هاه رشا شفتي كيف هو يحبكـ
رشا وهي منزله راسها بالأرض عشان ماتبان دموعهااا : أوكيه خلاص ممكن تروحين الحين وتخليني لحالي
مي : لا ماراح أروح ليه يارشا تكابرين ليه وأنتي تحبينه ليه تكابرين طيب ممكن تعتبريني أختك الصغيرهـ وتقولي اللي بخاطرك
تراك يارشاا محتااجه لأحد وأنا محتاجه لك ترى إحنا مثل بعض منحرمين من اهلنا ومن حنانهم ( وقامت من مكانها وجلست جنب
رشا ) صدقيني يارشا ترى عزيز هو الشخص اللي راح يعوظك على اللي راح
رشا طاحت بحظن مي وهي تصيح : ليه ماسمع كلامي أنا كنت أقول له لايروح لك ولايكلمك وهو يعاندني ليه
مي : بس عشان كذا أوكي خلاص سامحيه عشاني وعشانك وعشانه هو مو اللي يحب يسامح
وفجأه يوصل مسج لرشا
رشا : خذي الجوال وشوفي من مين
مي فتحت الرساله وبنظره خبث : أممم توقعي من مين ؟؟
رشا : من مين يعني
مي : من جنونكـ
رشا رفعت راسها ومسكت الجوال بسرعهـ وقرت الرساله وكان مكتوب فيها :
أصعب عذاب الشوق لاصار صامت
مثل الطفل يفهم ولا يعرف البووح
جنوني سامحيني
تحياتي
عزيز ( هذا إن كنتي تذكريني )
تدرين ياجنوني أنك أغلى من عنوني
رشا وهي تصيح : لا لا لا والله أني حيوانه والله أني تبنه
مي : طيب دقي عليهـ
رشا : لا لا
مي : أفا ليهـ
رشا : بس كذا
مي : أوف والله أنك عنيده
رشا : أنا وبقوه بعد
مي وهي تقوم وتمسح دموع رشا : على العموم أن أحتجتي أختكـ الصغيره تراها
موجودهـ
رشا : ايه محتاجه أحد ينوم عندي
مي بفرحه : جد والله
رشا بإبتسامه : والله
مي : أوكيه ماعندي مانع بس صدق ليه قصيتي شعرك بوي
مي : لا والله الطويل أحلى
رشا : تبين الصراحه كنت ناويهـ أرفع ضغط عزيز
مي : لا والله أني جد مو صاحيهـ
رشا : أقول مي أجلسي عندي لكـ سالفه
مي وهي تجلس : شنهي
رشا : أممم ترى فيصل يحبكـ
مي : أدري بس أمممم أنا ما أبادلهـ مشاعرهـ
رشا : وربي أن فيصل إنسان رائع والله بس أنتي مو فاهمته
مي : بس
رشا : لابس ولا شي أسمعي أنتي لازم تاخذين قرار أتجاههـ ومايكون قرار مو متأكده
منهـ لذلك أنا ماراح أغصبكـ على رايي لأن الراي بالأول والأخير يرجع لكـ فلذلكـ فكري قي
فيصل وش حقيقهـ مشاعركـ تجاهه هل هي صداقهـ أخوهـ محبهـ
مي بإستغراب : محبهـ
رشا : أيوه يمكن بس شفتي عزيز وأعجبتي فيهـ عشان فيصل ممكن ماوراك ولا عطاك
اللي أنتي تبينه الإهتمام والحنان عرفتي فلذلكـ أعجبتي بشخصيه عزيز وماعطيتيه
ولا عطيتي نفسك فرصهـ فنصيحهـ مني فكري زين يامي
مي : أها بفكر وممكن أستعير منك بجامهـ
رشا بإستغراب : ألحين تلبسيها
مي : أيوهـ أحس مليت من لبسي
رشا وهي تقوم : أوكيهـ أمشي معي
مي وهي تقوم : يلهـ
( في أمريكا )
عزيز نفسيته مرهـ تعبانهـ وينتظر أخر فحص لأختهـ ريم عشان يرجعون للسعوديه
ويشوف جنونه رشا
( عند رشا )
رقو مي ورشا لغرفه رشا وطلعت رشا لمي بجامهـ ورديهـ وكان عندها مثلها بس فوشي
رشا : بنطقم بس أختاري وردي ولا فوشي
مي : أمــم وردي
رشا : أوكيه أنا فوشي
ولبسوا البيجامات
مي : طيب خل ننزل أحس أني جوعانهـ
رشا بإستهبال : طرارهـ صدق
مي : رشا بليييز
رشا بإبتسامهـ : أوكيه يلهـ
مي : تدرين أحس أني وياك توأم على هالطقم
رشا : هههههـ تصدقين حتى أنا
إلا يسمعون صوت الباب
رشا : أنا راح أفتح
مي : أوكيه
رشا وهي تفتح : أهلا وسهلا ومرحبا
فيصل : أهلين
رشا : كيفكـ ؟؟
فيصل : تمام
رشا : أدخل أدخل
فيصل وهو يدخل وشافت عيونه البنت الوحيدهـ اللي عشقتها عيناهـ ووقف مكانهـ
رشا : وش فيكـ وقفت
فيصل وهو يخفي نظرات الشوق والحب ويبدلها بنظرات إستحقار : هاي وش جابها هينا
رشا : جايهـ عشان
مي تقاطعها : عشان أتسف عن كل شي صار بيني وسويته مع رشا
فيصل : أها
مي بعيونه دموع : ولأنكـ جيت أنا أسفه إن كنت غلطت بحقك وأن كنت شايل
بقلبك علي
فيصل : مايهمني أسفكـ لأني خلاص شلت بقلبي عليكـ
مي : طيب وش تبي أسوي عشان تسامحني
فيصل : مأبي شي منك اللي شفته يكفيني
مي وهي تصيح : فيصل حرام عليكـ إن كنت غلطت قلي أني غلطانه مو تقول مايهمني أسفك
ومأبي منك شي حرام عليك وربي حرام
فيصل ضعف عند دموع مي ونسى كل الكلام اللي كان يقولهـ ويتوعد فيهـ وقرب منها
مي كافي لاتبكين قدامي ترى والله دمعتك غاليه علي
رشا كانت تراقب الوضع بإبتسامهـ
مي وهي تبكي بحرارهـ : والله أحس أني منحرجه من كل اللي سويته
لأني مو من طبعي الأنانيهـ بس مأدري كيف صار هذا
فيصل وهو يحضنها : أوش أوووووووووووووووش خلاص وربي مسامحكـ
رشا : أحـم أحــم سوري بخرب عليكم بس أحم احم نحن مووجوودوون
مي بعدت عن فيصل : سوري
فيصل : على إيش ؟؟
مي : مليت تيشيرتكـ بدموعي
فيصل بإبتسامهـ : فداكـ التيشيرت وصاحب التيشيرت
رشا : أووووف خلاص عاد مصختوها
فيصل : أوووف ماتلاحظين أنك علهـ
رشا : أكيد طالعه عليك
فيصل وهو يتفحص مي ورشا بنظراتهـ : الاحظ انكم نفس اللبس
رشا ومي : كأننا خواتـ
فيصل : بسم الله علي يمكن بس ألاحظ أن مي أحلى
رشا : لا ياشيخ
مي : هاي الحقيقه ليش تزعلين
فيصل : أسمعو بصراحه بعيون الناس يمكن رشا أحلى لــكن بعيوني مي أحلى
رشا بثقه : مو يمكن أكيد
مي : وأنا أعترف
إلا يرن جوال فيصل
فيصل وهو يرد : هلا
ديم : أهلين وينكـ
فيصل : عند رشا ليهـ
ديم : لأني طفشانه تعال خل نتمشى
فيصل : طيران وأكون عندكـ يالغلا
ديم : بأحتريك وياويلك لو تأخرت
فيصل : ماراح أتأخر
ديم : أوكيه باي
فيصل : بايات
رشا : لايكون بتروح
فيصل : يس عشان ديووم طفشانهـ يله باي
مي و رشا : مع السلامه ولاتنسى تجي بكراا
فيصل وهو يطلع : أوكيهـ
( في بيت زياد )
زياد : إياد هاه متى ناوين تتزوجون
إياد : مأدري
زياد : طيب وش رايكـ بأخوي نروح لهم في نهايه الأسبوع ونخطب ونملك في يوم واحد
إياد : ماعندي مانع
زياد وهو يقوم : أوكيه كلم ليان وقل لها
إياد مسكـ يد زياد : أحلس ليش تقوم
زياد : هاهـ لا بس برووح
إياد : زياد إن كنت تحب ليان إلا ألحين فأنا ماراح أتزوجها لأنك أكيد راح
تتذكر كل اللي صار وأنا ماصدقت أنك تغيرت معاي للأحسن مأبي إن شفت ليان تتغير للأسوأ
زياد : أصلا التغير ما له دحل بليان بس انا كنت غبي وما أفهم ان عندي اخو كنز
مثلك
إياد : والله
زياد : والله
إياد : أوكيه ريحتني
زياد : يله أنا بروح مأ بي اتأخر
( عند رشا )
رشا ومي جلسو يسولفون لين نامو
( في أمريكا نتيجه الفحص )
الدكتوره ( بحط الترجمه على طول ) : ايه بس حبيت أقولك ان ريم
بدت تتفاعل مع العلاج
عبد العزيز بفرحه : الحمد لله
الدكتوره : ايه خلاص قربت تتعافى
عبد العزيز : شكرا
الدكتوره : العفو هذا واجبنا
عبد العزيز دخل على ريم وكان فرحان
ريم : وش فيك فرحان فرحني معك
عبد العزيز : خلاص يا ريم قربتي تتعافين
ريم بفرحه : والله
عبد العزيز : والله
ريم : الحمد الله يا رب
عبد العزيز مسك جواله وكلم على فيصل : ابكلم فيصل عشان ابشره
ريم : ابي اكلمه بعدك
عبد العزيز : الو
فيصل : هلا والله
عبد العزيز : عندي لك خبر بفلوس
فيصل : وشو
عبد العزيز : ريم قربت تتعافى
فيصل بفرحه : والله
عبد العزيز : والله
فيصل : لحظه يا زيزو << ديم
ديم : ها
فيصل : ريم أختي قرب تتعافى
ديم : جد والله خلني أكلمها
فيصل : عزيز ابي ريم
عبد العزيز : خذ كلمها
ريم وهي تصيح : هلا والله وحشتوني
فيصل : حتى احنا وحشتينا كيفك
ريم : تمام
ديم سحبت الجوال من فيصل : ريامي حبيبتي كيفك الحين
ريم : احسن وانتو كيفكم
ديم : بدونك مو بخير لازم ترجعين انتي ونواف وعزيز بالسلامه
ريم : انشاء الله
وانقطع الخط
ريم : انقطع
عبد العزيز : بكلمهم ثانيه بس مو الحين
ريم : تدري تقول انها بدونا مو بخير وانشاء الله نرجع انا وانت ونواف بالسلامه
عبد العزيز : نواف
ريم : ايه نواف
عبد العزيز : انشاء الله
ريم : ما قلتالي وش صار على نواف
عبد العزيز : تمام حالته مستقره
ريم : الحمد لله
عبد العزيز : بس اهو راح يفقد شي او راح يموت
ريم : يفقد مثل ايش يعني
عبد العزيز : عقله ولا بصره
ريم : اها
عبد العزيز : يله يا حلوه انا بروح شوي وأجي
عبد العزيز طلع من المستشفى وراح للبحر لأنه حس أنه ضايع ومافي باله اي شي
ومايقدر يفكر واللي يكلمه يقول هذا مفهي بس أهو واحد مصدوم مسكـ جوالهـ وكلم على رشا
ماردت وكلم ثانيه وثالثه ورابعه حتى العاشره ماردت
عبد العزيز يناظر البحر وكان وده يدخل جوااهـ عشان يفتك من هاي المشاكل اللي قوف راسهـ
جلس وحاول إنه يقكر كيف راح يعلمهم بموت نواف لــكن مافي شي بباله وبفكر ليه رشا تسوي كل هذا
تعانده ولا تعاند نفسها ولا ولا فحس بدوخهـ وراح للأوتيل أول مادخل اخذ شور سريع
وأنسدح على السرير ومن دون مايحس بنفسه نام مع أن الوقت كان مبكر على النوم